0

 


✍️ شفاء محمد:  

الشباب السعودي اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة من الوعي والطموح والإصرار فهم ليسوا فقط جيلًا يسعى إلى الوظيفة بل جيل يبادر و يبتكر ويتطلع إلى أن يكون شريكًا فاعلًا في بناء اقتصاد ومجتمع قوي ومتنوع.


ورغم هذا الطموح الكبير لا تزال قلة الفرص الوظيفية تشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها الشباب في المملكة خصوصًا في بعض التخصصات التي لا يتوافر لها طلب كافٍ في سوق العمل المحلي أو بسبب التنافس الشديد على الفرص المتاحة


لكن في المقابل هناك تحركات جادة على مستوى الدولة والمجتمع لدعم هذا الجيل، من خلال:

 • رؤية السعودية 2030 التي وضعت تمكين الشباب في صميم خططها.

 • إطلاق برامج التدريب والتأهيل مثل “تمهير” و”هدف” و”كفالة”.

 • تشجيع ريادة الأعمال عبر مؤسسات مثل منشآت، وبنك التنمية الاجتماعية.

 • دعم السعودة وتوطين الوظائف في القطاعات الحيوية.


الشاب السعودي اليوم لم يعد يكتفي بالانتظار بل بات يبادر إلى خلق الفرص لنفسه ولغيره، سواء عبر العمل الحر أو الابتكار التقني أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة.


نحن أمام جيل واعٍ طموح يتطلع إلى مستقبل مشرق ويؤمن أن التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص بالجد والاجتهاد والتعلم المستمر . 

إرسال تعليق

 
الى الاعلى