✍️ صديق عطيف :
قَدْ يُحَذَّرُ الْمَرْءُ مِنْ عَيْنٍ إِذَا نَظَرَتْ
وَيَجْرِي مَا كَانَ مَكْتُوبًا مِنْ الْقَدَرِ
كَحِيلَةُ الطَّرَفِ قَدْ تُغْرِي مفَاتِنُهَا
بِكُلُّ عُضْوٍ تَرَى زَخْمًا مِنْ الْخَطَرِ
حَورُ الْعُيُونِ عَلَى الْمَفْتُونِ مَهْلَكَةٌ
إذْ كان صَبًّا وَمُحْتَاجًا الَى الْوَطَرِ
لَوْ عاش دَهْرًا سَتَبْقَى النَّفْسُ حَالِمَةً
والْقَلَبُ يَشْكُو مِنْ الْهِزَّاتِ وَالسَّهَرِ
بَالْعِين قُرْحٌ وَقَدْ جَادَتْ مَدَامِعُهَا
بَوَابِلِ الدَّمْعِ فِي شَوْقٍ الَى السَّمَرِ
تَرْجُو وَلِيفَاً خَبِيراً فِي تَعَامُلِهِ
يُدَاوِي قَلباً بهِ خَوْفٌ مِنْ الضَّرَرِ
قَدْ هَزَّهُ الْوَجْدُ وَالْعَبَرَاتُ تَخْنُقُهُ
كَهِزَّةِ الطَّيْرِ فِي لَيْلٍ مِنْ الْمَطَرِ
فالْوَيْلُ حَتْمًا لِمَنْ يُبْلَى بِفَاتِنَةٍ
سَلَاحُهَا السَّيْفُ مَسْلُولًا مِنْ الْحَورِ
إرسال تعليق