0

 


✍️ عبير بنت سيف الشبلية



نومته وهي تحنو عليه بصوت رقيق .. عندما أكون معك أشعر بتلك المشاعر الصاخبة المتخابطة..!!

أتسمع مثلي قطر الهميم .. أشارت نحو الشباك .. أنظر أترى حبات مطر خفيف؟!

لم يرف له جفن .. وقد تلبسه الشرود وكأن الأشياء من حوله تلاحظت وتشابهت ..!!

همست بخوف.. مالي أراك الليلة مهموم محزون ..؟!

تصنع البرود هامسا : انها مجرد هواجس وأضغاث أحلام ..! قالها ليطمئن نفسه قبل أن يطمئنها ..!!

بدفء : أنت راحتي وسكوني وثباتي ..وأضم اسمك في الدعاء حبا وشوقا واحتياج.. ولكن ليطمئن قلبي .. أرجوك رويدا رويدا يا همام .. ثم غمزته بحركة العين ..وامتلأت لحاظها فتونا.. أضاء قلبه وخوالجه حتى هدأ روعه ..!!

لاحظ شيئا..!! ربما أخذ عليه ولكنه أدرك ووعى لعلامة فارقة..!! ثم همس بجنون : أأبوح لك بسر خفي ..؟

ابتسمت بمكر .. وأنا أشعر بالسعادة حينما تحكي كل ما يحدث لك ..

 كم أهوى مراقبتك كما أنت بدون تغير أو تبديل.. فاخترت قلبك وأحببت جمالك ..!! و لساعات وأنا أترقب منك همسة.. ورمشة عين .. فأظل أسجل ما يتبادر لذهني من أفكار وصور شعرية.. أو أجزاء من حواراتك الدافئة..!!

إرسال تعليق

 
الى الاعلى