✍️ أحمد الراوي الرويلي :
جميع الشعوب لديها ثقافات إما منفردة بها أو تتشابه في بعضها وهي تجسيد للعادات والتقاليد ، ومن أهم الثقافات هي الثقافة الشعبية لأنها هي بداية ثقافات الشعوب ، ومنها خرجت الأمثال التي قيلت في أحداث معينة واستمرت تقال على كل حدث مشابه في زمن ومكان مختلفين، بعض الأمثال تتشابه في المعنى وتختلف في الكلمات حسب المنطقة أو البلد ، كما أن بعض الناس لديهم فطنة وملكة الحفظ ولذلك يوظفون ماحفظوه من أمثال في أي حدث يقابلهم ، ومن الأمثال المشهورة ( اللي على رأسه ريشة يتحسس عليها ) وحكاية هذا المثل يحكى أن سارق سرق دجاجة وذهب صاحب الدجاجة للقاضي كي يعرف السارق من بين المشتبه بهم ! فقال القاضي من سرقها توجد على رأسه ريشة ،فوضع السارق يده على رأسه فتم القبض عليه ،، كما أن المثل القائل ( على رأسه ريشة ) يقال أيضاً للشخص الذي تتم معاملته بأفضل حال عن غيره دون أي سبب ، ويقابله مثل مشهور في السعودية وبعض الدول العربية ( ماذكرته عنواناً لهذا المقال ) وكذلك بالفصحى ( كاد المريب أن يقول خذوني ) وجميعها تقال للشخص الذي يفعل فعلاً ثم يسمع كلاماً عاماً ويشعر أن الكلام موجه له فيكشف نفسه !! ويقابلها من القرآن الكريم قوله تعالى في وصف المنافقين ( يحسبون كل صبحة عليهم )
للتوضيح كلمة بطحة في بعض القواميس تعني " الجرح "
أما بطحاء فهي الأرض المتسعة المنبسطة .
إرسال تعليق